يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
خليص – حي الطلعة
دِّ كفارتك بسهولة مع جمعية مشارق: كفارة اليمين، كفارة الصيام، كفارة النذر. نوصّلها للفقراء والمحتاجين داخل الحرم المكي وفق الأحكام الشرعية. تبرع الآن وساهم في تفريج الكرب.
قال الله تعالى:﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. (سورة المائدة الآية: 89).
يعد أداء كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر من الأعمال التي تشغل العديد من الناس، وتتنوع أنواعها وفقًا لطبيعتها، ويعد التكفير عن الذنوب والأخطاء من الأحكام الشرعية التي شرعها الله لتقويم سلوك المسلم وتحقيق التوازن بين الخطأ والتوبة.
لذا تساعد جمعية مشارق في تيسير أداء كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر تيسيراً على المسلمين، ونتعرف خلال هذا المقال ما هي هذه الكفارات وكيف يمكن أداؤها؟
يعد تبرع كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر من الأعمال التي تسهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين، ولضمان وصول الكفارة لمستحقيها، من الضروري الاعتماد على جهة موثوقة تعمل على توزيعها وفقًا للأحكام الشرعية، مثل المؤسسات الخيرية المعتمدة التي تتولى تقديم الطعام أو المساعدات المالية للمحتاجين.
ويمكن التبرع بسهولة من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية لهذه المؤسسات، أو عبر التحويلات البنكية، أو بزيارة مكاتبها مباشرة، مما يضمن وصول الكفارة بطريقة صحيحة وسريعة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
الكفارة في أصلها تعني الستر وتغطية الذنوب، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تمحو الخطايا التي ارتكبها الإنسان المسلم من خلال أعمال معينة فرضها الدين الحنيف تكفيرًا للذنب وطلبًا لرضا الله عز وجل.
تتعدد أنواع الكفارة في الإسلام تبعًا للأسباب التي توجبها، إذ حدد الشرع خمسة أنواع رئيسية للكفارة، وجعل تأدية هذه الكفارات واجب على المسلم الذي ارتكب الفعل الموجب لها، وذلك تكفيرًا للذنب واستغفارًا لله تعالى، وهذه الكفارات هي:
يعد صيام شهر رمضان ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر، غير أن هناك حالات تستوجب كفارة، مثل الإفطار عمدًا في رمضان دون عذر شرعي.
إذا تعمد المسلم الإفطار في رمضان من خلال الجماع أو بغير عذر شرعي، فإن عليه كفارة محددة وهي:
تحرير رقبة مؤمنة (وهو ما لم يعد متاحًا في العصر الحالي).
فإن لم يجد، فعليه صيام شهرين متتابعين دون انقطاع.
فإن لم يستطع، وجب عليه إطعام 60 مسكينًا، بحيث يقدم لكل مسكين وجبة مشبعة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل . فقال : يا رسول الله ، هلكت . قال : ما أهلكك ؟ قال : وقعت على امرأتي ، وأنا صائم - وفي رواية : أصبت أهلي في رمضان - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال : لا . قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال : لا . قال : فهل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال : لا . قال : فمكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر - والعرق : المكتل - قال : أين السائل ؟ قال : أنا . قال : خذ هذا ، فتصدق به . فقال الرجل : على أفقر مني : يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها - يريد الحرتين - أهل بيت أفقر من أهل بيتي . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه . ثم قال : أطعمه أهلك". رواه البخاري ومسلم.
أما المسلم المريض الذي لا يرجى شفاؤه فإنه يفطر ويُكفر عن كل يوم في رمضان بإخراج مقدار مد لمسكين، والمد هو ما يساوي 750 جراماً من الأرز أو غيره من الحبوب، مما يعد طعاماً يقتات الناس به على حسب اختلاف كل بلد في العادات والأعراف.
المريض الذي يرجى برؤه، أي يمكن أن يُشفى من مرضه، فإنه يُفطر في رمضان ثم يقضي، ولا يجب عليه كفارة إلا إذا أخر القضاء بدون عذر حتى دخل عليه رمضان مرة أخرى، فإنه يقضي ويكفر، وهذه الكفارة، لتأخير القضاء وتكون بمقدار مد عن كل يوم لمسكين.
تجب كفارة اليمين عندما يحلف المسلم على أمر ما ثم يخالف يمينه أو يعجز عن تنفيذه، لذا يتوجب عليه التكفير عن ذلك.
إطعام عشرة مساكين من طعام معتاد يأكله أهل البيت.
أو كسوة عشرة مساكين بملابس مناسبة لكل فرد.
أو تحرير رقبة مؤمنة.
إذا لم يستطع المسلم القيام بأي من هذه الأمور، وجب عليه صيام ثلاثة أيام، ويفضل أن تكون متتابعة ولكن لا يشترط ذلك.
قال الله عز وجل في كتابه الحكيم: "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ". [المائدة:89].
النذر هو أن يلتزم المسلم بعمل معين تقربًا إلى الله، كأن يقول: "لله عليّ أن أصوم شهرًا إذا تحقق لي كذا". فإذا عجز عن الوفاء بالنذر، فإنه يجب عليه دفع كفارة اليمين نفسها، لأن النذر يشبه القسم من حيث الإلزام.
فقد وردت الأدلة على ضرورة الوفاء بالنذر في القرآن والسنة، ومن ذلك قول الله تعالى: "وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ"، وقوله تعالى في وصف عباده الأبرار: "يُوفُونَ بِالنَّذْرِ".
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه". رواه البخاري.
يمكن دفع قيمة الكفارة إلى المؤسسات الخيرية التي تتولى توزيعها على شكل طعام للمحتاجين والفقراء، وتعد جمعية مشارق أفضل جمعية خيرية تقبل تبرع كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر، حيث تحرص على إيصال كفارتك لمن يستحقها، مما يضمن وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
تساعدك الجمعية من خلال توفير مجموعة من المشاريع التي يمكنك من خلالها تأدية كل ما عليه من كفارات، ومن أهم هذه المشاريع، مشروع كفارة وطهارة!
يمكنك تأدية ما عليك من الكفارات أو النذر بطريقة صحيحة والمساهمة في تفريج كرب المحتاجين من خلال هذا المشروع، حيث تستقبل جمعية مشارق تبرع كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر، وتعمل على توصيل هذه الكفارات لمستحقيها.
بإمكانك التعرف على كافة التفاصيل بخصوص مشروع كفارة وطهارة بالإضافة إلى التبرع للمشروع من خلال هذا الرابط.
تسعى جمعية مشارق الخيرية إلى تقديم يد العون للمحتاجين من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع الخيرية، وتتميز هذه المشروعات بكونها تُنفذ داخل الحرم المكي، مما يضاعف الأجر والثواب، ومن أبرز المشاريع الخيرية التي تقدمها:
ساهم في كفالة يتيم واحصل على الشرف العظيم بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، فقد قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار بالسبابة والوسطى".
خيارات الكفالة:
سهم لفرد: 50 ريال.
سهم لك ولوالديك: 100 ريال.
سهم لك ولأسرتك: 150 ريال.
كفالة أيتام شهرية: 300 ريال.
كفالة الأيتام نصف سنوية: 1,800 ريال.
كفالة يتيم سنوية: 3,600 ريال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، ساهم في توفير العلاج والأدوية لمن لا يستطيعون تحمل تكاليفها، وكسب الأجر العظيم من الله.
خيارات التبرع:
مبلغ التبرع: 50 ريال أو أكثر.
3. عون - كفالة الأسر الفقيرة
يقول ﷺ: "مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويقول ﷺ: "والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه"، وكان عليه الصلاة والسلام يحثّ دائماً على مساعدة الفقراء والمحتاجين.
كن سببًا في تحسين حياة الأسر المحتاجة ومد يد العون لهم من خلال المساهمة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
خيارات التبرع:
السهم للفرد: 50 ريال.
السهم للفرد ولوالديه: 100 ريال.
السهم للفرد ولوالديه ولأسرته: 150 ريال.
أو التبرع بأي مبلغ آخر
9. مشروع زكاتك نماء لمالك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم حتى تكون مثل الجبل" (رواه البخاري ومسلم)، عندما تخرج حق الفقراء في أموالك، يمنحك الله عز وجل البركة فيها، وينميها لك.
قم بإخراج زكاتك لدعم الفقراء والمحتاجين، من خلال جمعية مشارق وضمن أن تصل زكاتك لمن يستحقونها، ومن هم أولى بها.
اجعل لك صدقة جارية في مكة حيث يتضاعف الأجر، وساهم في رعاية الأيتام والفقراء.
خيارات التبرع:
سهم الفرد: 99 ريال.
سهم لك ووالديك: 198 ريال.
سهم لك ووالديك وأسرتك: 396 ريال.
المساهمة في إفطار الصائمين في الحرم المكي من أجل العبادات حيث ينال المسلم أجر إطعام صائم ومضاعفة هذا الأجر لأنه داخل الحرم المكي، حيث يصل تبرعك إلى ساحات الحرم، وفي حالة زيادة عدد الوجبات يتم توزيع الزائد ضمن حدود الحرم.
شارك معنا في كفالة المسنين المحتاجين، حيث نوفر لهم العلاج والغذاء.
يبدأ مبلغ التبرع من 50 ريالاً أو أكثر.
خفف من معاناة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة وادخل السرور على قلوبهم لهم من خلال مشروعنا قطرات الرحمات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقص مال من صدقة.
يمكنك التبرع بسهم فرد بقيمة 50 ريالاً، أو التبرع بأي مبالغ أخرى للمساهمة في المشروع.
الخاتمة
الكفارات وسيلة للتوبة والتقرب إلى الله، وهي تعكس رحمة الإسلام وعدله في معالجة الذنوب والأخطاء. يمكن التبرع بقيمة الكفارات إلى الجهات المختصة لتحقيق الهدف منها، لكن يجب أن تصل لمستحقيها وفق الشروط الشرعية. لذا، على المسلم الحرص على إخراج الكفارات بالصورة الصحيحة، امتثالًا لأمر الله وسنة نبيه الكريم.
جمعية مشارق الخيرية تقبل تبرع كفارة اليمين وكفارة الصيام والنذر، وتعمل الجمعية على توصيل هذه الكفارات إلى من يستحقون من الفقراء والمحتاجين.