Facebook تبرع بـ صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم المكي

يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري

  • خليص – حي الطلعة

تبرع بـ صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم المكي

تبرع بـ صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم المكي

تبرع بـ صدقة جارية بمكة داخل الحرم عبر جمعية بر مشارق الخيرية، أجر لا ينقطع في أطهر بقاع الأرض. اغتنم فرص الخير وكن شريكًا في مشاريع مستدامة. قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." (رواه مسلم).

في بقعة هي الأطهر على وجه الأرض، حيث تتنزل الرحمات، وتُرفع الدعوات، وتُضاعف الحسنات أضعافًا مضاعفة، يكون إخراج صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم المكي أعظم فرصة لمن أراد أن يخلّد أثره في دنيا الفناء، ويغرس غرسًا يُثمر أجرًا لا ينقطع بعد الممات. 


في هذا المقال، سنتعرف معنى الصدقة الجارية، وأهميتها، وكيف يمكن أن تكون جزءًا من هذا الخير العظيم، اجعل لمن تحب  نصيبًا في مكان لا يُساويه موضع في الأرض أجرًا ومكانة، من خلال جمعيتنا بر مشارق الخيرية.



ما هي الصدقة الجارية؟

الصدقة الجارية هي كل عمل خيري يستمر نفعه بعد موت صاحبه، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له." (رواه مسلم)


والصدقة الجارية هي من أعظم أنواع الصدقات أجرًا، وأبقاها نفعًا، وهي ما يستمر نفعه بعد وفاة الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه العلامة ابن ماجه،  وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " (1/78) : إسناده حسن . وحسنه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه.



وقد اتفق العلماء على أن الصدقة الجارية تُحمل على الوقف، كما نص على ذلك الإمام النووي في شرحه للحديث، حيث قال: "الصدقة الجارية هي الوقف". 



وأكد الخطيب الشربيني هذا الفهم بقوله: إن الصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف، فإن غيره من الصدقات ليست جارية.


فالصدقة الجارية تتمثل في إنفاق مال يُبقي نفعه مستمرًا، مثل بناء مسجد، أو حفر بئر، أو طباعة وتوزيع المصاحف، أو إنشاء مركز علمي، أو وقف يعود ريعه على الفقراء وطلبة العلم، أما الصدقات العادية، كإطعام فقير أو تفطير صائم، فهي صدقات جليلة ولكن أجرها ينتهي بانتهاء نفعها، ولا تُعد من الصدقات الجارية إلا إذا أُدرجت ضمن مشروع دائم ومستمر، كإنشاء دار لتفطير الصائمين أو وقف لصالح الأيتام.


والصدقة الجارية تمثل فرصة عظيمة للمؤمن لامتداد أجره في قبره، وهي شكل من أشكال الاستثمار الأبدي، حيث يظل الأجر يجري للعبد ما دام الناس ينتفعون بما قدّمه، فهي من أحب الأعمال إلى الله، ومن أعظمها نفعًا في الدنيا والآخرة.

فضل الصدقة الجارية في الإسلام

تُعد الصدقة الجارية من أعظم أبواب الخير وأحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، لما لها من أثر ممتد لا ينقطع حتى بعد وفاة المسلم، فهي استثمار في الأجر لا ينتهي بحدود الزمن، وتشمل كل ما يُنفق فيه المال أو الجهد في سبيل منفعة دائمة للناس، وقد ورد في فضلها نصوص كثيرة، تُبرز أثرها العظيم في الدنيا والآخرة، ومنها:

1. تكفير الذنوب والسيئات:

الصدقة الجارية سبب في محو الذنوب وتكفير الخطايا، كما قال النبي ﷺ: "الصدقة تُطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء". (رواه الترمذي).

2. نيل رضا الله تعالى:

وهي من أقرب القربات إلى الله، إذ تُظهر الإحسان والعطاء، وقد قال النبي ﷺ: "كل معروف صدقة، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء". (رواه الطبراني).

3. أجر دائم لا ينقطع:

من أبرز فضائل الصدقة الجارية أن أجرها يستمر للعبد بعد وفاته ولا ينقطع، كما قال رسول الله في الحديث الذي ذكرناه من قبل، حيث يستمر ثواب العمل حصول المسلم على الأجر باستمرار الصدقة. 

4. زيادة البركة في المال:

رغم أن الإنسان يُنفق من ماله، فإن البركة تحلّ فيه، ويزيده الله ويبارك فيه، مصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ما نقص مالٌ من صدقة". (رواه مسلم).


وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).رواه البخاري في صحيحه. 


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ). رواه البخاري.

5. دفع البلاء وحفظ النفس:

الصدقة الجارية من أسباب دفع البلايا وحفظ الإنسان من الميتة السيئة، كما قال ﷺ: "الصدقة تُطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء". (رواه الترمذي).

6. الدخول في ظل الرحمن يوم القيامة

من فضائل الصدقة، أن يكون المسلم في ظل الرحمن عندما تدنو الشمس من الرؤوس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ، وذكر منها: ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ). رواه البخاري.


عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أربعةٌ تَجري عليهم أُجورُهم بعدَ المَوتِ: مُرابطٌ في سَبيلِ اللهِ، ومَن عَمِلَ عملًا أُجريَ له مِثلُ ما عَمِلَ، ورَجُلٌ تَصدَّقَ بصَدقةٍ فأجْرُها له ما جَرَتْ، ورَجُلٌ تَرَكَ وَلدًا صالحًا فهو يَدْعو له).

وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ). رواه ابن حبان في المقاصد الحسنة.

الصدقة الجارية بمكة داخل حد الحرم المكي

الحرم المكي له خصوصية لا تضاهى، فهو أطهر بقاع الأرض، ومضاعفة الأجر فيه عظيمة، كما قال النبي ﷺ: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام خير من مائة ألف صلاة فيما سواه."(رواه أحمد وابن ماجه).


ولقد وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة الجارية، فمن الأحاديث الدالة على فضلها، قوله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة).


وقال عمر رضي الله عنه: (ذُكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم). صحيح الترغيب.


فكيف بمن يجعل له أثرًا دائمًا في هذا المكان العظيم؟ وكم ستكون المضاعفة، وكم من الأجور ستتوالى عليه حتى بعد وفاته؟

مشاريع جمعية بر مشارق الخيرية: طريقك للخير في مكة داخل حد الحرم 

 إن جمعية بر مشارق الخيرية تفتح لك باباً للصدقات الجارية في مكة داخل حد الحرم المكي، حيث تعمل في مشاريع مستدامة تشمل خدمة ضيوف الرحمن، وتنفذ مبادرات خيرية داخل حدود مكة المكرمة، ومن أبرز المشاريع التي تقوم بها الجمعية:



أجران مدى الحياة – فقط بـ 77 ريال

بمساهمة واحدة فقط، تنال أجر صدقتين جاريتين إحداهما في مكة المكرمة، حيث يتضاعف الثواب، صدقتك تمتد آثارها مدى الحياة، وتشمل رعاية الأيتام وسد حاجة الفقراء.

خيارات التبرع:


  • سهم فردي: 77 ريال.


  • سهم لك ولوالديك: 154 ريال.


  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 231 ريال.


  • أو تبرع بأي مبلغ تشاء.



مشاريع أخرى لجمعية بر المشارق خارج حد الحرم


2. عون - كفالة الأسر الفقيرة

كن سببًا في تحسين حياة الأسر المحتاجة وتخفيف معاناتهم، من خلال تبرعك تساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية، وتوفر لهم حياة أكثر كرامة واستقرارًا.


طريقة التبرع:


  • سهم فردي: 50 ريال.


  • سهم لك ولوالديك: 100 ريال.


  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 150 ريال.


  • أو تبرع بأي مبلغ ترغب به.




3. كهاتين - كفالة الأيتام

اجعل لك أثرًا في حياة يتيم، وكن له يدًا حانية تعوّضه دفء الأسرة، برنامج "كهاتين" من خلال جمعيتنا يتيح لك كفالة يتيم بأكثر من خيار يناسب ميزانيتك:


خيارات الكفالة:


  • سهم للفرد: 50 ريال.


  • سهم لك ولوالديك: 100 ريال.


  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 150 ريال.


  • كفالة شهرية: 300 ريال.


  • كفالة نصف سنوية: 1,800 ريال.


  • كفالة سنوية: 3,600 ريال.


  • أو تبرع بأي مبلغ تختاره.

4. تفريج كربة

كن سببًا في فرج قريب لمكروب، وازرع الأمل في قلب محتاج، فقد قال رسول الله ﷺ: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، ساهم في قضاء ديون أو توفير علاج أو تخفيف ضائقة إنسانية.


5. اكفل مسنًا

امنح كبار السن رعاية كريمة وكن لهم سندًا بعد أن أفنوا أعمارهم في العطاء.

خيارات المساهمة:

  • سهم الفرد: 50 ريال

  • أو تبرع بالمبلغ الذي ترغب به.


6. دعاء الملائكة – صدقة يومية

اجعل لك سهمًا من دعاء الملائكة يوميًا، بصدقة مستمرة تضيء دربك وتبارك رزقك.

خيارات التبرع اليومية:


  • سهم فردي: 50 ريال.


  • سهم لك ولوالديك: 100 ريال.


  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 150 ريال.


  • أو تبرع بأي مبلغ تختاره.

7. دواؤه شفاؤك

ساهم في توفير الأدوية والعلاج للمحتاجين، وكن سببًا في شفاء مريض ينتظر رحمة الله ومساعدة عباده.

خيارات التبرع:


  • سهم فردي: 50 ريال.


  • سهم لك ولوالديك: 100 ريال.


  • سهم لك ولوالديك وأسرتك: 150 ريال.

8. زكاتك نماء مالك

أخرج زكاتك من خلال الجمعية لتصل إلى مستحقيها بأمانة وشفافية.


  • سهم الزكاة: 50 ريال

  • أو تبرع بأي مبلغ حسب ما تجب عليك الزكاة.

9. كفارة وطهارة

طهّر مالك ونفسك بإخراج الكفارات المفروضة، مساهمتك تساعد في إعانة المحتاجين وتفريج كرباتهم.

10. مشروع "راعِ الأيتام والفقراء" - صدقة جارية في مكة (داخل حدود الحرم)

فرصة عظيمة للصدقة الجارية من أطهر بقاع الأرض، حيث تتضاعف الحسنات وتبقى الصدقة أثرًا لا ينقطع.


خيارات التبرع:


  • سهم فردي: 99 ريال.


  • سهم عنك ووالديك: 198 ريال.


  • سهم عنك ووالديك وأسرتك: 396 ريال.


  • أو تبرع بأي مبلغ تشاء.


اختر مشروعك، وكن شريكًا في الخير، كل مشروع هو باب من أبواب الجنة، وكل سهم هو خطوة نحو ثواب لا ينقطع.

ساهم الآن واغتنم فرص الأجر المضاعف، ولتكن لك صدقة جارية في حياتك وبعد وفاتك.


للتبرع والمزيد من التفاصيل، زر متجر جمعية بر المشارق الخيرية – خليص، حي الطلعة.


خاتمة

تخيل أن يُكتب لك أجر كل قطرة ماء شربها حاج، وكل دعاء رُفع من معتمر، أو أي خير آخر ينتفع به الناس، كل ذلك وأنت في قبرك، لا تعمل ولا تتحرك، لكن صدقتك الجارية تعمل عنك.


فلا تفوّت الفرصة، واجعل لك سهمًا في صدقة جارية بمكة داخل حد الحرم المكي من خلال جمعية بر مشارق الخيرية، ولتكن من الذين قال الله فيهم: "وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"(البقرة: 110).